قصيدة من روائع ما قرأت في حق السيدة فاطمة الزهراء عليها وعلى أبوها وبعلها وأبنائها صلوات الله وسلامه
الشاعـر أحسائـي وهـو / أحمـد هــلال حسـيـن البوحـسـن . الجمـعـة 8 / ذو الـقـدة / 1421ه
[poemfont="Andalus,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بـلـورةٌ فــي صـفـاء الـمــاء أهـواهــا(جبـريـلُ) خـادمـهـا كـالـمـاء مـرآهــا
أنقـى مـن المـاء ، مـا فـي الـمـاء يشبهـهـامـا المـاء منـهـا ســوى رمــزٌ لمعنـاهـا
هـي الحيـاة كمـا فــي الـمـاء مــن أثــروهــي الطـهـور كـمـا الـقـرآنُ سـمّـاهـا
وهـي الضيـاء لمـا فـي الكـون مــن بـشـروالشـمـسُ تخـنُـسُ مــن حُـسـنٍ لرؤيـاهـا
هـذي التـي لـم يكـن فــي الخـلـق يشبهـهـاســادت نـسـاء بـنـي الدنـيـا سجـايـاهـا
أمٌ (لــطــه) ويـنــبــوعٌ لـشـرعـتــهوالكـوثـر الـحـقِّ ربُّ الـخـلـق أعـطـاهـا
خـيـرَ النبيـيـن هــادي الخـلـق أفضـلـهـملــه اصطـفـى اللهُ فــي الدنـيـا وعقبـاهـا
(زهــراء) جــلَّ إلــهُ الـكــون خالـقـهـامــن نــور مشكـاتـهِ الرحـمـنُ سـوّاهــا
لـو لـم يكـن (حـيـدرٌ) مــا كــان يكفلـهـازوجٌ ومــا كــان مــن كـفــؤ للقـيـاهـا
لـو لـم يكـن (حيـدرٌ) مــا كــان يعرفـهـاغـيـر الــذي صاغـهـا خلـقـاً و ربّـاهــا
مــن خمـسـةٍ طُهِّـروا،(طـه) و (حـيــدرةٌ)و (فـاطـمُ) الطـهـر والسـبـطـان ابـنـاهـا
أمٌ لسبطـيـن مــا فــي الـخـلـق مثلـهـمـاسَـيْـدَا شـبـابِ جـنـانٍ مــن ذا بـاراهـا ؟
هــي (البـتـول) و (زهــراءٌ) و (فـاطـمـةٌ)مـن (فاطـرٍ) صـاغ أصـلَ الإســمِ مـولاهـا
يعيـىَ بيانـي و مـن فــي الخـلـق يُوصفـهـاســرٌّ كـمـا الــروح لا نـرقـى لمعـنـاهـا