تمنيت المشاركة في مسابقة القصة القصيرة ولكن لم يسعدني الحظ..
على العموم قصتي بين يديكم قيموني تقييم مفرد لنتحاشى الأخطاء في المرات القادمة ...
قصة لطفلين هائمين
بينما كنا نمشي في شوارع قريبه من بيتنا .... وإذا بالسيارة تقف فجأه...
لطفلين صغيرين عابرين الطريق لوحدهما
لم يبلغا الثالثة من عمرهما.....
تظهر علامات الجمال من محياهما ولكن لم يسعد الجمال بهما فثيابهما ملطختان بالأوساخ والتعب يشق طريقهما من كثرة المسير حافيان ....
نزلنا من السياره ونحن في حالة رعب وتعجب ....من أنتما؟؟ وإلى أين تذهبان ؟؟وأين مسكنكما؟؟؟
ولكن لم يحركا ســـــاكنا !!!!!
فعمرهما يحول بيني وبين أسألتي لصغرهما !
فاحترنا في أمرهما....أنطرق الأبواب لنبحث عن سكنهما ...أم نذهب عنهما ربما أهليهما قريبين من هنا ....
ولكن لايوجد مساكن... كلها طرق لعبور السيارات ...
فالجوع يأكل شفاههما والتراب بعفر خديهما ويلعب بأقدامهما ...
فعزمنا أن نسير بهما إلى البيت لِنأويهما ونسد .جوعهما .....ففعلنا ذلك .......
ولكن عندما انتصف الليل احترنا في أمرهما ربما عائلتهما تبحث عنهما .................
فقررنا أن نعطي بلاغ عنهما إلى الجهات المسؤلة عن البحث في قسم الشرطه.....
وفعلا تبين عندهما بلاغ عن أوصافهما....................
فسُعِد أبويهما بهما واستقر الطفلين في حضنيهما فرحين بعدما أشرقت وجوههما من الضياع...............................
وكل هذا بسبب اهمال الأبوين لسهرهما مع الأقارب والباب مفتوح والأطفال يسرحون من هنا وهناك بدون رقابه ....
فعزيزتي الأم ... عزيزي الأب
فالغفلة داء .... ليس كل من بقع فيها ينجو