مرحبا
اخواني محبين الشعر
انا اليوم يبت لكم قصيدة حلوة و دمها خفيف ويا رب تعجبكم
كنت اتصفح موقع الشاعر عبدالرحمن بن مساعد
(
http://www.bin-msaad.com/main.html) الموقع وايد حلو و فيه كل شي عن الشاعر من سيرته الذاتيه و قصايده و اعماله
الشعريه الى اخباره و في ملف خاص للصور
و في قسم القصايد لقيت هالقصيده .. و للي حاب ممكن تنزلها و تسمعها بصوت
الشاعر .
http://www.bin-msaad.com/sound/Bhoo_Fondog_jed99.ramا
لقصيدة بعنوان : بهو فندق .. !!
بهو فندق .. بلد غربي .. في فصل الصيف
على ميعاد أو صدفة .. جمع أجناس مختلفة
ولا فيهم أحد وافق .. أحد ثاني على تعريف للمنطق
بهو فندق .. فيه الناس مكتظة
فخامة تكسي الجَنبات
نادل يحمل الطلبات .. على أواني من فضة
هنا تجّار .. يحكوا أسهم وسندات
هنا سمسار .. هنا شاعر .. هنا بنيات
هنا فلكي .. هنا لاعب كره بارع
هنا فنان .. هنا متعهد السهرات
هنا يحكوا عن الأوضة .. هنا يحكوا عن الموضة
هنا يحكوا عن السادات
وبركن ٍ ماهو للصفوة .. بجنب الباب
كرسيين .. حوار يدور بين اثنين حيل أصحاب
ملامحهم تودي يم شرق أوسط
وهيئتهم وحالتهم .. بسيطة أو بعد أبسط
- شفّ سايح من اليابان .. يداعب آلة التصوير
يغازل آلة التصوير
- سايح هذا يا غلبان ؟
هذا السايح البارح .. كانت صورته تحكي
في صدر الصفحة الأولى
يقولوا خامس أغنى شخص في العالم
وأظن أنه .. وربي وحده العالم
جمع هالمال والثروة .. من استيراد أو تصدير
- نسى الكاميرا على الكرسي
- لا يا شيخ .. مثل هاذولا .. ما ينسوا
- صدّقني نسى الكاميرا على الكرسي
لا والله .. رجع خذها
ظنك وينهو رايح ؟
- أكيد يزور له متحف
سخيف .. وهوايته أسخف
- شفه مستني يمّ الباب
وش ينتظر ؟
- أظنه ينتظر تكسي
أقول عدنان : فاخر حيل هالفنجان
خذ شايك قبل يبرد
أقول أحمد : هذاك هناك .. هو منهو ؟
أي واحد ؟
هذاك اللي معه واجد
تخطرف أنت أو عميان
هذاك فلان
هذاك اللي كلامه منتهى الحكمة
وجوده مثل غيث السحب
هذاك اللي لأجله ترخص أيامك
وتقضي النحب
هذاك اللي يهينك وانت تتلقى
إهاناته بصدر ٍ رحب
هذاك اللي شعورك نحوه مبيّن
مزيج من الولا والحب
هذاك اللي اذا لاقدّر الله راح
يغطي حزنك الدنيا
وتهمس .. راح ابن الـ ...........!!
كذا يا أحمد .. ؟
شايفني أنا منافق .. ؟
انا مسمح ولا أوافق
تظن اني بقلب أسود .. كذا يا أحمد ؟
لا تزعل أنا آسف .. أنا آسف
ترى الدعوة سوالف
شف هذا خفيّف دم .. ويعطونه
يعطونه ..؟
يعطونه
ويرجع باكر لهذا .. يقطـّع ذاك
ويشرشح أصله وفصله .. بخفة دم
ويعطونه ؟
يعطونه
ويرجع بالأخير .. ضاحك على هذا وعلى هذا
أقول أحمد : ظنك هو رصيده كم ..؟
دقيقة صمت .. فرضها جيّت النادل
يشيل الشاي
ويقول ان العصير اللي يبونه لحظتين وجاي
شفّ الشاعر
هاذيك الحلوه تضحك له
أي واحد ..؟
شفه واقف .. يوقع دفتر لطفله
تخيّل ياخي يقولوا
بإنه يشتري شعره من الشاعر
اللي الشاعر المشهور يكتب له
يا حظه .. وسيم ومشهور
ياليتني أكون مثله
قوم نتصور معه
نقوم نتصور معه ؟
ما باقي سوى هذي
نكبّر راس هالمغرور
خفيّف انت .. وغبي أحمد
ودايم فيك هالعلة
أقول عدنان .. ترى صاير طويل لسان
أحمد ياخي لا تزعل .. ترانا اخوان
تعوّذ بس من الشيطان
وانا آسف .. وترى الدعوة سوالف
فخمه حيل هالكيسان
اشرب .. لا تزوّدها
ترى يبيّن عليك تعبان
شف مو هذي صاحبتك ؟
هلا والله .. إلا والله صاحبتي
تدري ..؟ تموت هي فيني
يا رجال .. خليني
خادعتك .. تراها والله خادعتك
أقول أحمد : عشان انسرقت فلوسك من زبيدة
صرت تشوف كل وحدة .. هي زبيدة
يا عدنان .. خادعتك
أنا قصدي لمصلحتك
شفها تكلم الرجّال
أي رجّال ! .. اخوها ذاك
يا عدنان .. خادعتك
أقولك ماتبي غيري
يا عدنان .. طع شوري
مشاعرها .. وهم .. كذبة
أحمد .. احترم نفسك
أفا عدنان .. تمد يدك علي
وهذي السبّه
صفعه دوّت بركن ٍ
قريبٍ من هل الصفوة
عِـراك في بهو فندق
جمع أجناس مختلفة
مافيهم أحد وافق أحد ثاني
على تعريف للمنطق
خارج صالة الفندق .. شرطيّين
يقودوا بالحديد اثنين
ملامحهم تودي .. يم شرق أوسط
وهيئتهم .. بسيطة أو بعد أبسط
كانوا أصحاب
في داخل بهو فندق .. بلد غربي
في فصل الصيف